طالب نائب رئيس جمعية معلمي باتمان "محمد أمين سوتشو" خلال بيان له بعدم بيع منتجات الشركات التي تدعم الصهاينة في المدارس، بسبب تنفيذهم مجازر جماعية مروعة في فلسطين، وحصوصاً في غزة منذ 7 أشهر، وقال: "يجب ألا تدخل البضائع اليهودية حناجر أطفالنا".
وذكر "سوتجو" في بيانه المكتوب أنه قد انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي صور احتجاج الأطفال عندما رأوا مركبة تابعة لمنتج تمت مقاطعته تدخل حديقة إحدى المدارس الثانوية، جعلت الجميع سعداء ومفعمين بالأمل.
وقال سوتجو: "في حين أن ردود أفعال الأمة الضعيفة على الوحشية المستمرة في غزة منذ 7 أشهر تؤذي قلوبنا بالفعل، إلا أن الوضع الآخر الذي يحزننا هو أننا مازلنا نحاول ترسيخ الوعي بمقاطعة المنتجات التي تدعم الصهيونية مع أن الوعي بالمقاطعة كان ينبغي أن يكون قائما منذ زمن طويل، وهذا وضع مخزي".
"يجب أن تكون هناك مقاطعة للشركات التي تدعم الصهاينة في مدارسنا"
وشدد المعلم "سوتجو" على أن الوزارة وإدارات المدارس لديها الكثير من العمل للقيام به من أجل تنفيذ المقاطعة، وقال: "لا يزال من الممكن الانجذاب إلى التنزيلات، ونختار هذه المنتجات، ويجب مقاطعة الشركات التي تدعم الصهاينة، وخاصة في مدارسنا، ويجب على الوزارة والسلطات القيام بدورها في هذا الصدد، فما زلنا نرى المسلمين يجلبون هذه المنتجات إلى منازلهم ومطابخهم."
وتابع "سوتجو" بيانه: "رغم أننا كنا أكثر وعياً في الأشهر الأولى من الوحشية، إلا أننا نرى أن هذا الوعي تراجع تدريجياً، وفي الواقع، من المؤسف أننا مازلنا نرى المسلمين يدخلون هذه المنتجات إلى بيوتهم ومطابخهم وأجساد إخواننا في فلسطين مضرجة بالدماء، ناهيك عن ملابسهم، ويقولون: ما عسانا أن نفعل المنظف ذاك لا ينظف كغيره، أو بينما الأطفال في فلسطين يموتون من الجوع، أطفالي لا يحبون طعم هذه الشوكولاتة مثل تلك، يا اسفاه، عار علينا إذا لم نتمكن من إظهار حتى رد الفعل الصغير هذا بشكل صحيح، وما زلنا نخدع أنفسنا بأسباب بسيطة وملفقة للغاية".
وأشار إلى أن المقاطعة لا ينبغي أن تقتصر على الجمهور فقط، وأنه يجب على الدولة والشركات الكبرى أيضًا تنفيذ المقاطعة، وأكد أنه يجب قطع جميع أنواع العلاقات مع الصهاينة، وحتى العلاقات التجارية يجب قطعها أولاً".
"يجب تنفيذ قرار عدم بيع المنتجات اليهودية في الندوات المدرسية"
ولفت المعلم "سوتجو" إلى أنهم يريدون تنفيذ القرارات التي اتخذتها مديريات التعليم الوطنية سابقًا بعدم بيع البضائع اليهودية في الندوات المدرسية وعدم مرور هذه البضائع عبر محاصيل الأطفال، وقال: "بالطبع، هذه ليست مشكلة كبيرة، ولكن إنها خطوة مهمة في تنمية الوعي الاجتماعي". (İLKHA)